الثلاثاء، 29 يناير 2019

خاطرة بعنوان{{شظايا الحنين}} بقلم الكاتبة العراقية {{اسراء_جاسم_السلطاني}}

{{شظايا الحنين}} 
أتسائل ياترى
متى يعمُ بقلبي السلام الداخلي 
وهو عليَّ قد طغى 
فقل لي ياسيدي القاضي 
وأعلمني بحكم عقابه؟
فقال لا عليك يا عزيزتي
 وأيقني الآن ليس بإمكاني قصاصه 
فمهما تألمتِ
لاتيأسي..واصبري وشاهدي  
فقلتُ ياقاضي هل  سأتمكن يوماً
 من إنقذ عالمي الداخلي!! 
فقد صرتُ اخشى كثيراً 
على شعوبي
 روحي من الهلاك 
فرد عليَّ قائلاً ..
أخبريني ماذا تريدين؟
فصرختُ عالياً
أريد حلاً ..فهل يوجد يا ترى؟؟؟؟
فأجابني 
ياعزيزتي ما عليك 
غير ان تقدمي له ما يريد
حقاً ياسيدي!!!
أجل ياسيدتي؛
وإن لم استطع يا سيدي؟؟؟
فقال إذن الخلاص بالانتحار!!!
فأجبته متسائلة
 أوليس الانتحار حرامٌ ياسيدي؟؟
قال نعم،،،،
لكن للضرورة أحكام. 
فإذا نزحتُ عن هذه العالم 
فهل استطيع العيش بسلام 
في عالمٍ سرمدي 

فقلتُ كلا!! 
وهل من الحكمة إن أترك جحيمٌ زائل لاستبدله بجحيمٍ أبدي !!!

ياسيدتي إلى اين تريدين الوصول؟؟
فأجبته 
أحلم بسلامٍ بداخلي..
أذن لا تفكري ان تؤذي شخصاً أخر. 
بل ياسيدي لم افعل،،،
هم من قتلوني وها أنا منهكه منكسرة الخاطر ،،
لا عليكِ فبهذا السلام الداخلي
  يستحيل الوصول إليه قبل 
ان تنهضي بنفسك وتزيلي عنكِ
غبار الماضي القاتل
وقد أيقنت الان بمقدرتك إيقاف
 الزخم الحاصل بأفكارك السلبية
 ومع مرور الوقت تأكدي 
ستصلين إلى ما تتأملين حصوله
 فقط كوني مؤمنة بأملاً قادم

#صراع العقل_والقلب 

بقلم الكاتبة  {{اسراء_جاسم_السلطاني}}

ليست هناك تعليقات: