عيناها فيها مزيج من احتيال الذئاب
وبرائة كملاك يداعب طفل في المنام
هاقد اعلنت استسلامي مولاتي
كنهاية الحروب عندما ترفع بعدها رايات السلام
وها هي ذكرياتي تحتضر كوردة متروكة بين الرخام
وجف بحر دموعي كما يجف الحبر من الاقلام
سلاسل الشوق تقيدني كما تقيد السماء الغمام
سرقت من الوقت سيفا لاقتل به مرارة الايام
ولكي اصل اليك تركت خلفي ربيع عمري والاحلام
لادفن امام عينيك حبي الطاهر
كما يدفن الشهيد في ديننا الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق