مات صديقي
في حادثه الظروف
في احد ليالي الشتاء الباردة
كنت جالسة امام مدفئتي وبين عائلتي
كانت الساعه الثانية عشرة مساءً
وبينما اتصفح في هاتفي واتحدث مع اصدقائي
فاذا برساله تخبرني بان صديقي قد توفى
تفاجئت ايا ترى الخبر صحيح ام كاذب
فاذا برعشة تسيطر على جسمي
تاكدت بانه قد مات فعلا
يا الهي
ماذا افعل وبينما انا اقرأ الرسالة للمرة الالف وفي كل مرة اذرف الف دمعة
يا إلهي لا استطيع الصراخ ماذا افعل في هذا الوقت
كتمت عليل صراخي وذرفت الاف الدموع
واذا بشريط صداقتنا يهاجمني كالاسد المفترس
كانت تللك اصعب اللحظات
يا إلهي العالم قد توقف
ماذا حدث لقد كنا في قمة السعادة
تذكرت كلماته عندما قال لي ياصديقتي لم يفرقنا سوى الموت
ها انت قد مت وصدقت ياصديقي
تذكرت باني في ليلة ما وعدته عند موتك سوف ادعو لله ان يرحمك
✏سوسن احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق