الاثنين، 18 فبراير 2019

قصيدة{{سأستلُّ قلمي}}بقلم الطور الثقافي{{ ميلاد محمد}}

{{سأستلُّ قلمي}}
قلمي الجريح إذ هو 
يهوى النزّفُ والعزفُ
 آهات المعنى . نجيعُ الوجع
 يسيلُ من بين أصابعي
 لحّنُ المعنى من مَعين
 قوسِ قُزح. 
فخلطُُ ألوانهِ لتعتيق
 عقيق الحروف غَيّاً
 لتمرد خيلاء خيالهِ على 
صهوةِ قلمي الأكحّل.
يسابقُ المدى على مضمار
 سلسبيل القلم. هذا القلم
 المُنمَّق الذي دعاني نديمهٌ
 الراقي لأكون من نُدمائهِ
 لنَخبِ كأسهِ المعتَّق. علَّني
 أرتقي علياء هذا المقام المبجَّل. 

ليست هناك تعليقات: