أ ما للحب قياس؟
فالقلب الصغير يتأمل
ألا يتحمل فوق المقياس
قد أقبلت عليه آسرة
لها في الحسن الثغر كما الالماس
تهت في الحب غارقا متمرقا
كيف لا وقد تمازجت
صفاتها وقدها المياس
كوني إلي امرأة النوافي ولا تخافي
فما أنا إلا عاشق ولست بمرتزقا
إني غذوت في حبها
الشاعر المترنم، بالنظم لها متعشقا
ويفوح من حضنها أريج البنفسج
تحضنني ويأخذني إلى عالم مبهج
فيه ناديتي عروسة تتمجوج
وأنا العريس محبور أسوق الهودج
هناك رأيتها عبلاء
بين القرينات تتمختر
تلوح بيديها
وعيناها على حبيبها العنتر
لو بحوزتي السيف
لا امتطيت جوادي
ماضيا أخترق على وجدها
كل جبل وسفح أخضر
في كل واد وبحر ومعسكر
ولو بتروا يساري ويميني
لإقضمن القلم فالفم
فأكتب عن داث الشمال
و عن داث اليمين
حبي الأقوى
والبغي منكم لن يثنيني
إن القلب يتداعى
إن تألم منها الخنصر
حبي ومن غيرها أجذر.
ثغرها الياسمين
وريفها المسك والعنبر
بقلم حدو ابن أحمد الطاهري
المعازيز_الخميسات_المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق