#لقاء_فتاة_و_شاب
كان يجلس وحيدًا بالقرب من نهر شبه جاف
بيده بضع حجرات يرميها نحوه
من شدة الضجر
والقصب المصفر قد علا ضفتي النهر
وقرص الشمس آل إلى الزوال
كان المنظر خلابًا
إلا منظر ذلك الشاب
كان يشوبه الإستغراب
كنت أنظر له من بعيد وأود أن اسأله لمَ هو على هذا الحال
أشحت بنظري عنه إلى السماء أشاهد الغروب
أمتع ناظري بلون السماء الجميل
وعودة الطيور إلى أعشاشها بعد التعب
فجأة؛ ظهرت فتاة تقترب نحو ذلك الشاب
كانت جميلة صاحبة عيون كحيلة وشعرها طويل ومشيتها مترنحة
دنت من الشاب و ألقت التحية
همهم الشاب ونهض والشوق يتلف أنفاسه من شدة الانتظار
كان أول كلمة ينطق بها
أين كنتِ ؟؟؟
لما تأ خرتِ؟؟
كادت السماء.... تتشقق من شدة الغضب
وبكلمات متتالية يسأل ويريد أن يعرف السبب
فأبتسمت بوجههُ
وقالت: كم هو الوقت الأن؟
فقال:
لا أعلم، ولكن كُنتُ هنا منذُ العصر
فأجابت:
لقد اتفقنا أن نلتقي عند الزوال وعلى الموعد أتيت
بين عتاب وجواب
كان لقاء فتاة وشاب
نرجس الأبيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق