الأربعاء، 27 فبراير 2019

قصيدة{{يافاتنة}}بقلم الكاتب الانيق{{وجع كاتب}}

‏يافاتنة لا تقاومي فيّ العشق إن كنتي
تَخْشّين العِقاب
يامُتمردة لا تتحديني لتكونينَ حَقيقة فأراكِ سراب ألا تَعلمّين مَن أنا؟؟
‏أنا الرصيف المهمَل في طُرقاتكِ اليقِظةحرف العلّة المحذوف جزمًا وحسمًا  النهاية التي أربكت كلّ حساباتكِ الموزونة دومًا أنا منحناك الأكبر:::
‏أنا النتوء الوحيد في كلّ حياتك الملساء المسطّحة  التفصيل اليتيم العصيّ على التذكّر والتناسي، رصاصة الكبرياءِ الموهوم وادّعاءات التخلّي
‏أنا الجملة التي لا محلّ لها من الإعراب في حياتك الفصيحة الشّذرة الباقية كصداعٍ صار صديقًا ملازمًا لكِ تصعب مجاراته ويستحيل التخلّي عنه
‏أنا انهزامك وانتصارك في ذات اللحظة رغبتك في الالتفات وإصرارك على المضيّ، أنا الأخضر والأحمر في إشارات مرورك الرتيبة أنا هواكِ وهاويتكِ
‏أنا كلّ هذا وأضعافه دموع وسائدكِ وضحكات ليلكِ خوفكِ وظروفكِ وتشظّيك تجاهلك واهتمامك أنا النّبرة الأعلى في صمت أيّامك المقفرات
‏أنا تلكم التلويحة العجلى بدرب أساكِ
قاطرة الأماني التي فاتتك يا خلّي
أرجوحةُ الفرحِ التي سقطتْ بكلِّ معالم الأفراح والأتراحِ واللغة الخجولة
‏أنا النافذة الوحيدة في جدران قلبكِ الأسمنتيّة
‏أنا شيءٌ لا يقبل المشاركة ولا النّسيان
‏أنا احتضاري وانتظاري، ورجائي فيكِ ويأسي منكِ أنا نَدْبة القلب تصرخ شاهدة على عظيم خسارتي فيك يا بحّة أيّامي
‏أنا مُناك ومنفاك..منجَاك ومناجاتك..قافية قصيدتكِ..ومفتَتح رسائلك..غرامك القديم المقيم..حاجتك وحُجّتك ورياضك وحياضك وأكثر يا أنَاي
‏أنا غِناك وأغانيك..صمتك الفصيح وطائرك المحكيّ ورجع الصدى في وديان روحك الظامئة..أنا أرقك الطويل وسُهادك الدائم..أنا صحوك الأخير
‏أنا ساعة الشوق التي لا تُخطيء، وصميم الحنين الذي ردَّك لدروب خلَّانك
فيامستبدة لا تكوني بحرًا كي لا أكون غيوماوسحاب
ياغالية لا تَّتكبري فجنة حبي فيها كل ما
لذّ وَطابْ
#وجع كاتب

ليست هناك تعليقات: