يافاتنة لا تقاومي فيّ العشق إن كنتي
تَخْشّين العِقاب
يامُتمردة لا تتحديني لتكونينَ حَقيقة فأراكِ سراب ألا تَعلمّين مَن أنا؟؟
أنا الرصيف المهمَل في طُرقاتكِ اليقِظةحرف العلّة المحذوف جزمًا وحسمًا النهاية التي أربكت كلّ حساباتكِ الموزونة دومًا أنا منحناك الأكبر:::
أنا النتوء الوحيد في كلّ حياتك الملساء المسطّحة التفصيل اليتيم العصيّ على التذكّر والتناسي، رصاصة الكبرياءِ الموهوم وادّعاءات التخلّي
أنا الجملة التي لا محلّ لها من الإعراب في حياتك الفصيحة الشّذرة الباقية كصداعٍ صار صديقًا ملازمًا لكِ تصعب مجاراته ويستحيل التخلّي عنه
أنا انهزامك وانتصارك في ذات اللحظة رغبتك في الالتفات وإصرارك على المضيّ، أنا الأخضر والأحمر في إشارات مرورك الرتيبة أنا هواكِ وهاويتكِ
أنا كلّ هذا وأضعافه دموع وسائدكِ وضحكات ليلكِ خوفكِ وظروفكِ وتشظّيك تجاهلك واهتمامك أنا النّبرة الأعلى في صمت أيّامك المقفرات
أنا تلكم التلويحة العجلى بدرب أساكِ
قاطرة الأماني التي فاتتك يا خلّي
أرجوحةُ الفرحِ التي سقطتْ بكلِّ معالم الأفراح والأتراحِ واللغة الخجولة
أنا النافذة الوحيدة في جدران قلبكِ الأسمنتيّة
أنا شيءٌ لا يقبل المشاركة ولا النّسيان
أنا احتضاري وانتظاري، ورجائي فيكِ ويأسي منكِ أنا نَدْبة القلب تصرخ شاهدة على عظيم خسارتي فيك يا بحّة أيّامي
أنا مُناك ومنفاك..منجَاك ومناجاتك..قافية قصيدتكِ..ومفتَتح رسائلك..غرامك القديم المقيم..حاجتك وحُجّتك ورياضك وحياضك وأكثر يا أنَاي
أنا غِناك وأغانيك..صمتك الفصيح وطائرك المحكيّ ورجع الصدى في وديان روحك الظامئة..أنا أرقك الطويل وسُهادك الدائم..أنا صحوك الأخير
أنا ساعة الشوق التي لا تُخطيء، وصميم الحنين الذي ردَّك لدروب خلَّانك
فيامستبدة لا تكوني بحرًا كي لا أكون غيوماوسحاب
ياغالية لا تَّتكبري فجنة حبي فيها كل ما
لذّ وَطابْ
#وجع كاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق