الثلاثاء، 12 فبراير 2019

قصيدة{{أعشق بيانك أيها العبقري}}بقلم الشاعرة السورية{{مسياء دكدوك}}

*( أعشق بيانك أيها العبقري )*
  *******************
أقرأ قصيدتك ....
تسكرني ...
تصحصحني ...
تفرفحني ...
تشجيني ....
يأتلق وجهي من صمتها ...
من حركتها ...
تبدو لي ملكلة في عرشها ...
تحمل الأزمان في حروفها ...
تحمل بيدها البحور بأكملها ...
أسمع نغماتها تراتيل فجر على..
سلم الضياء....
على مقياس ( ريختر ) قمة في الابداع....
تزلزل  في الخوافق الصحراوية العذوبة والطهر.....
تروي   الشفاه الشهد و الماء...
تضيء أذرع الشوق ....
 في وجنتيها  اخضرار العشق ...
أدرك سر حروفها ...
وحركاتها ....
وأحيانا لاأجيد القراءة ...
أبحر في معناها ....
في ألوانها ....
بلا خجل أعلن عجزي وإفلاسي ....
أتساءل :؟
ماذا خط يراعك أيها الفارس اللين
القاسي...؟
أراه على شرفة الروح ...
يخاطبها ...
هو حلم يأخذني ...
لانتجاع السحاب بساطا .. .
الوقت هذا المراوغ أيامي ...
تيها يزلزلني .   
أنتمي إلى الغراغ ....
والفراغ ينتمي إلى اللامكان ...
وكلامك المحكم همس ملاك .. 
عاشق يعبر أرقى إحساس...
أعشقك أبا النواس .
عفوا حبيبي ...
سألجأ  للخصم ...
أعاقره الكأس ...
ليسكر ...
ليفيق من خمرة المكنية والضمير..
ليحل اللغز الكبير ...
وقوفك على البسيط...
على الوافر والسريع.. 
كأنك في صراع مع البحور ....
 أو في تصالح ...
لا أعلم سر التناقض في فهمي...
أراك مؤمنا احتويت الملاك...
واحيانا أراك والعياذ بالله احتويت شيطانا ....
تستعين به وسواسا خناس...
هل هو احتراف عبقري ...؟؟؟!
أم فيه بعض من الآيات اقتباس..
محكم البيان ...
متشابه ...
حائرة أنا على الشاطىء...
على مسرب التيه ...
غموض عقيم ...
ثورة الموج تعلو .. 
وأنا أحمل الحدباء والموت والسيف..
وبعض من أمنيات ...
ترفعني سيدة الأبجدية....
الضاض ...
وأنا ما زلت في حيرتي ...
في نقطة ارتكازي .....
أضرب الأخماس بالأسداس..
ناتج الجداء .  ...
معادلة بمجاهيل ثلاث...
نهايتها علامة استفهام.. 
(لا الجنان حصلت قلبي ....!!!
ولا كان ثلث الثلث للساقي...
ولا عرفت أوزع  الأسهم الستة ...
 بين  عشاقي....)
لقد  عجزت أبا النواس...
عن حل اللغز.
*************
****11/11/2018/بقلمي:
ميساء دكدوك.

ليست هناك تعليقات: