الأحد، 3 مارس 2019

مقالة بعنوان ((الابتزاز الالكتروني)) بقلم الملكة العراقية ((غفران علي) )

الابتزاز الالكتروني


ظاهرة شاع انتشارها في الوقت
 الحاضر من ضعاف الانفس وتجار
 الاعراض
 ويعرف الابتزاز  بختصار مساومة 
رخيصة   التي يمارسها الجاني
 مع الضحية في سبيل الوصول 
إلى أغراض يطمح بالوصول اليها....
الابتزاز أشكال وصور كثرة....
 أبرزها
اختراق صفحات  التواصل الاجتماعي وسرقة محتواها... من صور ومحادثات..
. الضحيه وتهديد بها وصولا إلى غرض
 مادي من ورائها
واغراض الغرائز الابتزاز لا يكون 
فقط بعمليات الاختراق إنما قد يكون
 أشخاص نحدثهم  ويحدثونا  
باسم الحب  أو الصداقة يميلون 
العقول ويكسبوا ثقتنا ثم بعد ذلك  
يمارسوا هذه المحادثات ضدنا... 
استفزاز ضغط... ويصل إلى التهديد بفضيحة...
 ومن خلال الدراسات الحديثة اتضح  ان هولاء يجعلوها وسيلة لكسب المال من الضحايا
أكثر الضحايا  من جنس الاناث
بحكم الخوف من الفضيحة يميلون الجناة إلى اختيارهن... وممارسة أفعالهم...... بلا شرف ولا حياء يمارسون أفعالهم هذه قمة الانحدار بالأخلاق.... وانعدام التربيه
ترى من المسؤل عن هذا انعدام الرقابة ام الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل انعدام الورع الديني.... الخطأ أساساً في اتاحه تعليم هذه الفنون وتوفرها.... إذ أصبحت في متناول الجميع  الصغار  والكبار والنتيجة هنا انتشارها المأساة والويلات وحالات قتل اتقاء العار لبنات  سلائل الأصل ومنابع النقاء لكن الخطأ والجهل ... وجل من لايخطأ ابدا..... ومثال عن هذا
فتاة بعمر الزهور  تعرفت على شخص من إحدى برامج التواصل الاجتماعي احبته واحبها ولما تعمقا بالعلاقة  طلب صورها  مرة تلوة الأخرى لكونه حبيبها وشخص قريب منها سارت ورائة بعماء ناسية قيمها تربيتها ظنت انه يحبها ويقدس هذا....
تضحية كبيرة من أنثى.... بعد فترة ليست بطويلة حدث بينهم مشاكل وعراقيل  جما.. نسى كل شي بدء يهددها بصورها العويل البكاء والتوسل به والتماس الرجولة منه لكنه بلا أي رحمة نشر وبضغطة واحده افقدها اريج أنفاسها.... الى الله الملتقى..... هذا مصيرها  
وهو
خلف قضبان السجون يقضي ماتبقى من أيامه وحتى هذا لايكفي سابها روحها ونقاء قلبها ان نسى الله لاينسى  والآخرة هي الملتقى...

واخيرا وليس اخرآ اتقو االله وارتقوا
التطور جميل لكن الثقافة  أجمل لكل شي مساوئ لكن أجد استخدام  وتذكر مثل ما تزرع تحصد...
والثقه لها أسياد فليس كل من تكلم معك صديق وليس كل حبيب حبيبا
الشرف غال ومن ترخص نفسها لااحد يغاليها...
.
.
. ارتجال # غفران علي #

ليست هناك تعليقات: