ماذا عنها؟
بعد فقد والدتها
كيف حياتها؟ اكما كانت طفلة ذات عشرين عام
مدللة برفق والدتها تذهب لشراء حلوتها المفضلة كل يوم ...أم أصبحت تلك الطفلة امرأة ذات الثلاثين عمر..تهتم ببيتها لاشيء يسعدها
سواء مجيء الليل والنوم في فراشها
أصبحت متعبة مثقلة في همومها
واختلفت تقاسيم وجهها البهي أصبح كالعرجون القديم
يقلقها اذا لم تتم واجباتها البيتية
فقد يكون عقابها من قبل والدها شنيع
لايجعلها تذهب الى المدرسة
يحطم العابها وثوبها الذي حاكتهُ والدتها ذات يوم..
تضعهُ امامها كانهُ والدتها تقص لها ماجرى وحل بها في يومها..أصبحت لا ترى وجهها في المرآة كل يوم
بعد ماكانت تقف امامها كل صباح تتغزل بشعرها ذات الخصلتين العسلي وعيناها البنيتان ...
كيف للحزن ان يسرق سعادة شخص بهذا الجمال كيف للاقدار ان تحجب الشمس بغيمة سوداء ليوم كامل..
أتسأل عن حياة هذه الطفلة ماذا سيحل بها ؟
سيكون الحزن مرافقها دوماً ...
ام ان الرب سيمنحهُ من عطاءهُ فرح. وسرور .
لان الرب عندما يحرمك من شيء يعوضك بشيء أجمل
لتلك الفتاة القوية التي اصبح الرب رفيقها ...أنت مصدر قوة في الحياة
#دعاء علي هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق