**( أحببته عازف كمان ...)**
***************بقلمي:
ميساء دكدوك/سوريا /
:::::::::::::::::::::::::::
ياابن الشآم غرد كبلبل بالصبا
من أي الجواهر ...
صيغ حسنك ومعناه.
قمر تفرد بالنباهة والحسن
حاني العود ...
فاض رياه .
أيها الدمشقي ...
كفاك تواضعا ...
نهر بالعطاء ماجف مجراه.
رسول سلام بين الأنام...
كيوسف النبي...
سبحان من سواه.
ينطق الصوان من خياله...
وتعبق الحياة...
طيبا من دماه.
يملأ الأرض غناء وشدوا...
لامنشدا في الأرض لولاه.
لاتستخفوا بأخرس ،وحاذروا...
قد تسكن الجماد روح ...
إذ طالما الله زكاه.
للدمشقي مآثر عبر الزمان
خصه العلي القدير بها...
وأولاه.
بأنامل صيغت من لجين
ينطق الكمان بأعذب لحن ...
ماأغناه وما أحلاه.
من أين يخرج اللحن الساحر
من أوتار الكمان ...
أم سحر عينيه وافاه !!!؟
صامت كمانه ،ماتبسم لي.
أفاض علي نشوة ...
ومافتح فاه.
ما الذي أراه ،ماذا أصاب خافقي؟!
ما الذي احتواه حتى ...
أغماه !؟
يداه تعزفان على أوتار قلبي.
حتى خيل أني الكمان...
بمغزاه.
حكم علي بالهيام المؤبد .
غادرتني إليه ...
فكان لخافقي مأواه.
يختال والغصون أوتاره .
عزفه أم الحفيف ...
وشذاه .
صفقت وريقات قلبي وانتشت.
لعازف امتاز عن الخلائق...
بسناه .
نطق كالنسيم المهيمن على المدى.
وافاني به ربي ...
كما بالسر وافاه.
استعبد مني الحنايا كلها.
حتى تهت مع الذين...
تاهوا.
ماصرحت له بغرام أحرقني .
أحببته حتى نال حبه قلبي..
واحتواه .
قد أنسى اسمي ،وتاريخ ميلادي.
لكن لن أنسى اسمه ولن ...
أنساه.
ويح قلبي لو غادر الفناء قبلي.
كيف سأحيا بحلم لقياه !؟
سيظل خيال صورته أمامي.
وعند النوم أحلامي ...
رؤياه.
صدقوني لا أدري ،إذا كان يهواني.
كما أحبه أنا وأهواه. !!
**********
**7/3/2019 بقلمي:
ميساء دكدوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق