الجزء الأول...
قصة(سوف أتفنن بحبك ياحبيبتي)
في يوم من الأيام كنت أنا وهي نستنشق الهواء المعطر باللازورد، وأمسك بيدها كما يمسك العازف بكمنجاته التي تميل أصواتها الى الحزن تارة، وأن أراد تغير من حدة ونبرة صوتها الخادش بنفس،
فقلت يا حبيبتي لقد أعجبت بكثير من الفتيات من قبلك ولسوء الحظ لم أتعرف عليك قبلهم، تبسمت إبتسامة إستحياء على خدودها الحمراء، كانت تزن من الجمال مالم يزنه الذهب واللؤلؤ والزمرد، في نقاوة وطيبة قلبها.
كان الحجاب لا يفارق رأسها حتى أني لا أعرف لون شعرها، لها عيون عسلية ترقد الماء في مكانِه، تبلغ من العمر مالم يبلغه جمال الخليل إلى خليلته، لها وجه براق ومحاسن الأخلاق كلها تجمعت فيه.
لازال المشوار لم ينتهي بعد.
قلت لها أمام الملآ أني سوف أتفنن في حبك وأجعله أجمل الفنون، بدأ الدمع يدق وجنتيها
قلت لها سوف أغتصب كل محاسنك وقلبك وكل جوارحك زاد البكاء ينهمر من عيناها العسلية.
أعطيتها منشفة سوداء.
زاد إستغرابها لي.
قالت في نفسها كأني لم أعرف عن حبيبي ماكنت أعرف أعلم أنه يملك من الجنون مالم يملكه الأحمق، بدون عقل...
قمت بمسح الدموع عن عيناها العسلية.
وإذا برجل يأتي ويصفعني من الخلف .
لم يفارق الذهول عقلي..
قلت: مابك ياسيدي ماذا فعلت لك.
قال: ألم تقل أنك سوف تتفن في حبها، وفي نفس الوقت تريد اغتصابها.
قلت باستحياء ومادخلك أنت في هذا الشيئ هذه حبيبتي وملكي، أغرب عن وجهي قبل أن أنزال من قيمتك بين العالم.
ذهب الرجل المسكين، حتى حبيبتي لم تفهم ماأقصد.
قالت:كيف سوف تغتصب من كتب لك الله في الحلال.
قلت: أقسم أني سوف أغتصبك وضعي كل المارة علينا شهود...
الكل بدى عليه الإستغراب من كلامي.
حتى أن حبيبتي خافت مني وطلقت من يدي ...
بدأت حبيبتي من الإبتعاد عني يوم بعد يوم .
وكل ماتراني تتذكر كلامي لها..
وفي إحدى الليالي كانت في حفلة زفاف صديقتها وأنا كنت أراقبها من بعيد كل يوم، وبعد إنتهاء الزفاف بعد الواحدة بعد منتصف الليل. خرجت تتجه نحو منزلها لوحدها.
وإذا بشخص يتعرض لها بالطريق وأصبح يتغزل بها لم أتمالك أعصابي فركضت مسرعا
وقد ضربته ضربا مبرحا ولم استوعب كيف حدث هذا الشيئ...
هي تلتقط أنفاسها بصعوبة وفي نفس الوقت خائفة مني على كلامي في المرة الفائية
قلت: لها هل أنت بخير؟؟!
قالت: بصوت خائف. نعم...
قمت بإصالها إلى المنزل ، وذهبت دون أن أكلمها ولو بكلمة إستغربت من موقفي هذا كيف لشخص وعد باغتصبها أن يتصرف معها كهذا...
دائما أتبعها حيث تذهب، كل يوما وكل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة...
وفي أحد الأيام خرجت مع إحدى صديقتها الى ملهى ليلي وكانت حفلة عيد ميلاد صديقتها...
كان هناك فقط الفتيات أبيت بدخول الى هناك،
انتظرت في الخارج كنت بين الفينة والأخرى أسرق النظر لها، هل بها شيئ أم ماذا.
وإذا لحظت أنها تتحدث بالهاتف لكن لا أعرف مع من...
خرجت مسرعة أنتظرت حافلة النقل الجماعي ولم تأتي كان الوقت متأخر قليلا،وتناولت كثيرا من المشروب..
اعياها الانتظار واخدت تقطع الطريق وهي تتأرجح بين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق