الاثنين، 8 أبريل 2019

قصيدة{{كيف_السبيل_إليك}}بقلم الشاعر المتألق العراقي {{محمد عباس الغزي}}

#كيف_السبيل_إليك؟؟؟!!:

صدى صوتكِ من اعماقِ الماضي السحيق… يضجُّ بأذنيّّ 
يناديني بشوقِ الإياب…
 كيف السبيل اليك؟!… واصفادُ الزمان تُقيّدُني !!

ببحرِ القوافي خضتُ بحارَ الشِّعرِ
تتقاذفني الامواجُ بأوزانها الثقال 
بحثاً عنكِ ولم اصلْ اليكِ !!!

بشِعركِ اغويتني…. بشَعركِ أغريتني… . بثغركِ سحرتني… 
ركبتُ كل السفنِ سعياً اليكِ وما عَييتُ.

سفينةُ الأحلامِ تحطمتْ بي في خلجانِ الهواجسِ والهلع… ضللتُ في وديانِ الكوابيس .

سفينةُ الشَّجن غرقتْ بي في بحرِ الدموعِ… تهتُ في جزرِ النحيب.  

لهُ الله وحده !!
كيفَ لا ينفجر قلبهُ… ( موسى) ؟!! :
وجدتُ نفسي في سفينةٍ… يختصم على دفتها اكثر من مئةِ رُبَّانٍ… لا يتفقون على وجهتها… لا يفقهون شيئاً منها… 
مزقتْ شِراعها عاصفاتِ الرياح … عاتيات الاموج تضربها من جميع الجهات… تدفعها نحو (مثلث برمودا) الرهيب… قيودُ وَلائها وحبها تُكبلُني…. وأسماكُُ القرشِ المتوحشُ تُحيطها… 
آهٍ..آهٍ.. يا سفينةَ الوطنِ بمعاولِ شرهم عزموا على تحطيمكِ في عمقِ المُحيط .

وعلى الساحلِ… بكل زينتكِ … ترقبيني بعينٍ في أفقِ البحرِ… واخرى على مرآتكِ… .ترهبكِ بضعُ شُعيّراتٍ بيضاءٍ في رأسكِ…. وانا ( وَهنَ العظم مني واشتعلَ الراسْ شَيباً ).
…………………… 
                                             محمد عباس الغزي 
                                           العراق /ذي قار

ليست هناك تعليقات: