نفس الطريق
انها هي الورود ذاتها على جانب الطريق
لكنها بلا عبق كأن شيء
سرق منـِْها شذاها
ذلك الرصيف الذي كنا نجلس عليه
بائس جدا
يرمقني بنظرات تسألني عنك
اخجل ان اواجه الشاطئ لوحدي
تثقل الخطوات كلما اتجهت إليك
لا اعلم
اخاف ان ترفضني
فتكسر شيئاً كان لك في يوم
من الايام اصبحت انت عندي
محور الامل والاحلام والامنيات
واخذت كل شيء
وجلست تشاهد احتراق سنيني
كنت اظن ان السنين
تأتي وتحرق شمعة
لكنها هربت دفعة واحدة كما هربت
انَـَY̷̳̜̩̐̌̋O̷̳̜̩̐̌̋U̷̳̜̩̐̌̋ـَتَ 💔
بقلم الشاعر العراقي
ماهر يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق