الأربعاء، 1 مايو 2019

قصيدة{{خبر عاجل}}بريشة الاميرة العراقية{{پرشنگ اسعدالصالحي ✍️}}

خبر عاجل..

لقد تم ضياع فلذة قلبي،
 من قبل مراداتي المترددة بجوف لساني ،
بالرغم أني أعلم هو ليس جاني، 
و لا هو مجني عليه بضياعه،
و قد بات هو مسجونآ خلف قضبان قعر قلبي،
 لا هو يستطيع الفرار،
 و لا أنا أعفيه من أرتكابه الفضيع،
 لمجزرته المنكوبة بحقي ،
و بات التحقيق بالقضية جاريآ ،
إلى حين تبرئته، 
ويلم شملي به في النهاية ،
كي أكون ملكته الأزلية كما أراد ملئ وجدانه ،
 فهذا عقابه !
ألست أنا الحاكمة على حياته أم ماذا،
ثم أنتهت الجلسة بنكران جازم ونكثوا بنكوثهم الحازم،
و بقيت كتمثال لا أنتمي لهم ولا ينتمون لي ،
فأين الحكم ،وأين الإنصاف ،وأين العدل ،
في تضحياتهم لحياتنا،
بقينا نردد لقياهم ،وبقيت قلوبنا تضج بالحرمان لفراقهم،
ها أنا واقفة من خلف القضبان أنتظر مجيئهم كي يطلقوا سراحي ،
و أكون ملكتهم الأبدية كما أرادوا،
أخبروهم لقد بتنا أسرى بين أيديهم،
كجنود لا تبرق عيناهم لوطنهم ،
و تهجرنا هجران الضياع، بقرارهم نحو حياتنا الهالك ،
وراء حقائق لم تسرد بمستجدات، بل سردت بأوجاع ومظالم ،
ألست إنا الحاكمة على حياته أم ماذا ؟
ثم أنتهت الجلسة بنكران جازم ونكثوا بنقض عهدهم القاسم ،
و بقينا نحن وراء تلك القضبان ،
ننتظر سبل مراداتنا كي تتحقق ،
ولكن هيهات هيهات بتحقق بقت جارية الأحداث تسري ولم تنصف بأحكام بتاتآ بحقنا،
و نقلنا كل ذلك،
للحاكم الإعلى كي ينصف إحقيتنا ،
فهو يمهل ولا يهمل،

بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ أسعد الصالحي ✍

ليست هناك تعليقات: