الثلاثاء، 2 أبريل 2019

بقصيدة {{وطني العراق}} بقلم الشاعر العراقي المتألق{{نهاد احمد باشق}}

وطني العراق
لاتعجبن ان ابصرت الخمار بزمن الترف 
فعارية الاخلاق لايزينها الدر والذهب 

وباسقة لا تدر علقم وان سقاها الزمان قسوة 
بل تعتصر النفس لتهب أبناءها  الرطب 

لله درك من وطن  يسدل جفونه تحننا 
يخبأ بالاحداق حتى من معه اساء الأدب 

ويحمل جرحه لايستغيث من الم 
يرتوي الويل والنار دون كلل وتعب 

اي سفر بين الاقطار يشبهه سفره
وليده من خط سنن التاريخ من حقب

واستبشر خير ان اشرق نور النبوة 
فطاب ثراه بأئمة الهدى بارضه كالذهب 

اي جريرة تأخذه للهوان واهله 
قاطعون لرؤس معتد إذ ما ضربو 

علا عواء الضباع فيه تتبع زفرة 
وطمست هامات الاسود على النار تتقلب 

وبدى صوت الثكالى اغنية تتلى بليل 
على من ضحى بروحه شرف دون نضب 

قضى من لا يحق له الموت بل كل ذي شرف 
ليحيا كل ذليل ومن له وراء الاسوار ذنب 

قتل هنآ ورحلة من ديار هناك وغرق 
وما بين دجلة والفرات اهله بتقلب 

صهر ورفيق وقريب روح كانت تجمعهم 
اوياتي ابن الزنا وللعقول منا يسلب 

هيهات.  فمن ارتوى من نهريه لا ينكث 
ومن توسد خده ثراه لغيره لاينسب 

عزيز علي ان ارى نخيلك تبكي صغارها 
وقد ارضعتهم سنن العظام واذلة لن تنجب 

عراق ما انجب الا ضياغم وضعو اساسه 
فكيف لاذناب الغزاة ان لاسواره يقتربو 
نهاد احمد باشق  ١/ ٤/ ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات: