العمر قصير
العمر قصير جدا كـ الجبل
و هي ما زال كبرياؤها شامخا ....
تهديكـَ وردة الفجر و قبلة المساء ...
و تبدأ الأسئلة تتراكم ......
هل يأتي اليوم اللظي للوداع
و فوضى الحب المجعد
حيث الشفق يعلن انكساره
بعد هدية وردة الصباح
او تبقى البنفجسة وحيدة
تصارع الوقت في الانتظار
و تنسج حولها كفن الصمت
لتشتكي منها الحروف
ملايين المرات تردد
في عمق الذات
ملح الجروح سينتهي
بالصفح و الغفران
بجرح يسيل كـ النار مشتعل
يحتقر قامات الكبرياء
يسطر الأنين داخل الذات .....
بـِ قلم الجزائري : انيق الحرف
08/04/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق