مصابة أنا بوبائك.
كسحابة سقم امطرت وكصاعقة ضربت راسي
وكريح غاضبة من جذوري اقلعتني
فأصابتني برعشة البدن
حبك وهواك اقتحموا عظامي
حتى ركضا عواريا
هو الحب لادواء له
وانك تحيا عندما تموت شهيدا
في ساحته
ياسهمآ اسال دمي
مصابة انا بك
كجرثومة تنخر عظامي
أسالها مرجوة منها أن تغادر جسدي
فتأبى مغادرتي وكأن جسدي موطنها
اعد الليالي يوما بعد يوم
تأتي في الليل كظيف لامفرمنها
فتصيبني بنوبة هذيان
فتوقظ الحنين الليلكي
ويأتي طيفك ملبي دعوتها
هنا يحدث مايسمى بكارثتي
الطيف والسقم يتسامران في حي
جسدي يبحثان عن ملاذ يقضيان
فيه ألامسية ويشربان كؤوس نبيذ
كالمعربدين فيتهشم جسدي
ويتصاعد نحيب الالم
فتصرخ روحي تماما
كالذي يتخبطه الشيطان
مالي لا ارى سوى طيفك
يتجول معي في زحمة الناس
وفي خلوتي، من خلفي
يقولون بأني مجنونة ربما
هذا هو الشك اليقين
قل لي كيف أشفى منك
وأنت متلازمتي الابدية
وبائك سيأكلني يومآ
فأغدوا مجرد ذكرى
تحكى للاجيال
كنت مصابة بك وأنت وبائي
نأيك يشفيني فتجبرت روحك
ورفضت أن تدنوا لي
2019/4/5
غفران العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق