وما أنت إلا خطيئةً
تشبّثتْ فيَّ من حيث لا أدري
أدفع ثمنك رغماً عني
وأعلم أنني الضحية ومغلوبٌ على أمري
الهوى أنت أم أنت الهوى؟
أم أن دمي اتخذك بديلاً في أعماقي لتسري؟
آتي في مخيّلتي إلى لظى عالمك
وأبقى حائرةً بين الكرِّ و الفرِّ؟
وأبحث عنك حين صحوتي أو غفلتي
وأدندن باسمك ولا يغلبني الضّجَرِ
رموشي تبلّلت بماء الحنين
وبنات العين صرخت قد اشتقت لا مفرِّ
تمنيت نسيانك يا شبح عالمي
ولكن الرياح على عكس السفن تجري
#هديل_أبوصبيح💙📝
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق