رعشة الأمان
كحرمان لسنوات آماتني فراقها
برغم أنها استوطنت في أحشائي
لمدة تسعة أشهر
كم كنت أفتفدها
وكم كنت أود أحتضانها
وأرتمي بيدي علي ظهرها الناعم
المليئ بالحب والحنان
تلك الرعشة القاطنة في جوارحي
كأني ولدت من جديد
وبت لها ووطنآ وملجئآ قويآ
لا تهبها أي رياح عارمة
تبقى كالثمار الجنية متفتحة
تسري نظر الجميع
هل علمتم عن أية شيء أتحدث؟
أنها أعماق الأم ورضيعتها!!
طفلتي
حبيبتي
شمسي
وقمري
وجنتي
ودنياي
ويا كل حياتي...
انت أعدتي لي سكنة قلبي
بعدممات لا يحتسب كم كان قلبي ذو وجع
كم تربصت على الحرمان
والحرمان أبت الأنصياع أن تلبي خاطري
يا وجعي وغمصة عيني
كم كان فقدك لي أليم
ويا وحشتي ويا نفسي أنت
كم أن وجودك لي نعيم
كم أن أحتضانك لي
روحآ من رب الكريم
كم أن أنفاسك
سكينة كعشقآ الهي لليتيم .....
بقلم الكاتبة و الشاعرة العراقية
پرشنگ أسعد الصالحي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق