السبت، 6 أبريل 2019

قصيدة {{قاربي}} بقلم الشاعر المصري{{حسن سعيد ابراهيم}}

#قاربي

رفعت مرساي و أسقط أشرعتي
وتركت قاربي في هواك لعل يومً أرتاح بعد عناء تلاطم أمواج العناد بجنبات #قاربي.

عانيت كثيرا في هواكِ لم يتملكني الملل ولم تعرف عزيمتي الكلل وكان جفاء قلبك له وقعٌ جلل فهل من سبيل الي راحة البال و أخذك بيداك زمام #قاربي.

يا متحجرة المشاعر وجهك البريئ قد جذب الفؤاد حتى تملكتي تلابيبه و أغلقتي دونك سراديبهُ لم يعد الوصول إلي سويدائي هين فقد صِرتي دفة ل #قاربي.

تتوالى الليالي و بزوغ الفجر يعقُبها شمس فقطٌ تُلهبني تُحرقني لا تُدُفئ إرتعاد أحاسيسي وقمرا يشهدُ على مُعاناتي يُجافيني ليس أنيسٌ في وحدتي ب #قاربي.

يالاَ قلبُكِ القاسي قد كَتبتُ فيك نبضات قلبي وحيا و حروفا و بين جِفونك عِشتُ للحُبِ شغوفاً لكن لم أجد لملاك قلبي جناحا عَطوفا يامن سكن عقلها ألوُفً كيف الخلاص من زمهرير الوحدة ب #قاربي.

سأترُكهُ لكِ أشعلي نارً تحرقهُ أو أفيضي من غضبك أمواجً تغرقهُ فلن تسيل دموعي على ذكرى كان لي فيها الألمُ و مكانٌ تسكُنهُ أشباح وجهِك فإني راحلاٌ لقاع بَحرِك لعله أرحم بي من #قاربي.

و أكتبي أسمي بين ضحاياك و زيدي من أعدادهم المزيد تِلو المزيد فهذا ما شيطانك به سعيد لكن لا تحتفظي بعدي برفاتٌ من #قاربي

دموعك لن أراها ولن ألمسها لانها تتساقط بين أمواج زيفك و زور مشاعرك عيشي ما زرعتي و اجني ما رويتي بأفعالك فوجودك في عالمي صعبٌ ومحال أن تظلي ب #قاربي

حسن سعيد ابراهيم
#أيكادولي

ليست هناك تعليقات: