الاثنين، 22 أبريل 2019

قصيدة{{على مسرح الحياة}}بريشة الملكة اللبنانية {{ غزوة يونس}}

على مسرح الحياة

في زمن كمت فيه افواه الحب
بحجة الفضيلة
وأطلق العنان لصيحات الرذيلة
يشهد قلبي قصصا ومسرحيات
البداية دوما ساحرة، والنهاية عليلة
والبطل يصنعه مخرج واحد..الأنا..
ويظل بطلا مهما فعل..وأفعاله مقبولة
يفرح بتسليط الضوء عليه
وهو يمثل..ويكذب..ويقول مستحيلا
يحترف الوعود المعسولة
ويرجو الزيادة..وما همه الوسيلة
ضاعت بوصلة الحب يا سادة
وأثخنت دروبه تضليلا

ونحن يا سيدي تختلف قبائلنا
فلا تسل عني من أي قبيلة
وتختلف هويتنا
فأنت بائع هوى وأنا للعشق سليلة
وتختلف مسارحنا، فأضواؤك بهارج
وزيت الروح يشعلني فتيلا
وأنت تتبرج بوجهك للحب
وأنا اتبرج بشعري..فيأتي جميلا
ومفكرتك متخمة بمواعيد الكذب
ومفكرتي فارغة مذ رمت الرحيلا
احترق اسمك على شاشتي
وقد كنت يوما أخشى لفظه
لئلا يفضحني النغم تأويلا
مات البطل يا سادة..ونضج الحداد
فلا تحيا من جديد..
واعتزل التمثيلا...

                                      بقلمي: غزوة يونس 22/4/2019

ليست هناك تعليقات: