ياايها المارون بين كلماتي العابرة...
ماذا اقول وانا قلبي مليئٌ بالحزن
أكتب لكي ازيح كل هذا الكلام
الذي بات بحنجرتي كالرهينة
وكيف أبوح مافي خاطري
وأروي لهم وجعي وما يشكو منه البدن
تالله أني مهدمة بوداعك لي
وبت في وجداني كالسجين
كم بات قلبي يناجي بك
ويصبح كالغريق يهوى السلام
فكيف السلام أذن
وأنت قمت بصد الوئام والالتئام والهيام
كيف استطيع النسيان
واذا أقول لك بعد كل ذلك
هل ما زلت تسقيني المواجع وتهديه لي كالسقم
و تغرزه كلهيب الجمر ويبان كالسهم
دعك من كل هذه الهراء
لم ادرك أنك لا تملك في فؤادك أي رحمة
وتنادي لي كالهاجس
لا يعرف سبيله وتسير في محرابي
ككرة سوادوية بعتمة
ما أنت وما يهمك من همم
ألست من كنت منحر لي
كشيطان لا يرأف عيناه لتعطيني كل هذا الالم
ما بالك يا صغيري
ماذا أقول لك وبما أسهم
هل تبقى تتربص ع فنائي بنهم
أم بقيت تتصارع على خسرانك لوجودي
ولم يهمك كيفما أهدم
و تبقى تناجي لوجودي وبلسانك تتلعثم
ستبقى أنت منحر لي فلتعلم
و سأحسبك في مناجاتي لربي الاعظم
فماذا اقول أذآ.....
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق