الجمعة، 17 مايو 2019

قصيدة{{رحلتي}} بقلم الشاعر القدير المتألق{{أحمد عبدالله}}

رحلتي إلي ماوراء الأفق القاحلة 
تهربين 
أم أعذار طموح واهية 
لن امنعك ولن اتشبث بك 
باكيا 
ولن أحزن والأيام ستطبب ذالك 
الفؤاد 
اخرق تفكيري بأن احببتك وليس 
هناك في قلبك نبض للحب 
تعلمت من زمن الألم 
كيف أنسى 
وكيف اداوى الجراح 
كان لدى إحساس 
مقنع بأنني مجرد واحة استراحة 
عيناك لم تكن تحدثني 
مشاعرك مقيدة 
كنت مجرد أنثي 
تبحثين من يخوض سجال أحاديث لا تنتهي 
كنت تريدين ضل رجل 
دفء إنسان 
كي يعوضك عن شخص مفقود 
اجهد نبضك بعده عنك 
احتل روحك 
فأصبحت مشردة 
إنسانية مذبذة 
رأيت فيني المؤنس 
المواسي لبقايا فؤادك الجريح 
لم أرفض أن العب دور الإنسان 
يقدم الرعاية لجريح الهوى 
لكن المؤلم 
أن تمثلي دور حب نشاز 
تستعرضين مهارة أنثي 
مجروحة 
لشخص يخلص في المساعدة 
 رأيتك مصممة تلعبين الدور 
جاريتك حتى لا تشعرين 
بخيبة أمل كبري 
بأن سحرك كأنثي 
انتهي للأبد 
لا اكذب مال قلبي 
كان شفقة 
ثم تحسس موقع النبض 
فكان نبضك 
لا يوافق مشاعري
كانت أكذوبة 
ومجاملة للإنسانية 
الآن ترحلين بعد ان تعافيت 
حان وقت هجرتك 
ارحلي فما جرحي إلا صغير
لن اكرهك 
فقد كنت أعرف مسبقا 
ماذا تحتاجين مني 
لا يضير أن نتألم 
للآخرين أن كان ذالك يسعدهم
وداعا يامن أحدث شرخا 
فوق جراح قديمة  

بقلمي المتواضع 
أحمد عبدالله

ليست هناك تعليقات: