أ ذاك أذاك ؟أم لا تدري بلواكَ
عييت الآن وما أعياك ؟ إلاكَ
فكم نادا قلبك هدئة وعصيته
فلا غرو منه إذا بالرّاح أعصاكَ
فقم يا حسام بالغزاة وشيّد
ما أهْلكتْه سيوف غرّ بيداكَ
رمّ العطيْب وفقْه حيّ البائد
علّ ان أعادك بالإصلاح أعداكَ
بقوْي أثرْته وحسبْت أنّه مضْعف
وما حسبْت بأنّ الضّعِف مقْواكَ
فلأنت معه في أيّ حال تنْتشي
إذا يفْنى تفْنى وإذا أحْيا أحْياكَ
فعد للذي برح الفيافي صبابه
واخْشى أسنّه من بالغمد أرجاكَ
واسْلِم لتسْلَم فلئن شَهِرْن بدقّه
حبَاك الثّرى وإن أسْلمت راياكَ
‘
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق