.....قصائدي مازالت تسافر اليكـِ ........
رغمَ مناقصات الهوى
و بدون خوف و ارتجال الأقلام
مازالت قصائدي تسافر اليكِ
كتبت في الخفاء و العلن ..
فـَ انت البداية و النهاية لكل سطر ....
لـ أصرخ في أذني الحروف
لعلكِ تسمعين ذلك الصوت
المنكسر في غيابكِ
فكنت شبه ظلال يحتمي بين شذرات السطــــــور
بين وريقات تركض خلف الـنور
تلهثُ بحثاً عن ظل بين أغصان البنفسج
المتدلية أوراقه
لـ تصبح رواية قلبي بين يديكِ
فـ اقرئيني على مهل
و من بعد ذلك افهميني جيدا
و من بعدها احبيني بدون سطور و قصائد
لتاخذيني بعيدا عن حبر الورق
لاسترد صوتي من لحن العود
لانادي اليكِ
خذيني حيث كانت شجرة اللوز
تفقد صوتي لموسم الغناء اليكِ
خذيني حيث لا اعلم اين ينتهي القدر بـي...
بـِ قلم الجزائري : انيق الحرف
26/04/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق