الأربعاء، 29 مايو 2019

قصيدة{{صوامع يوسف}} بقلم الشاعر العراقي المبدع{{علي الجعفري}}

((((صوامع يوسف))))
                                                            بأسم الله ارقيني 
دعني أتوضىء بدموع 
حرماني وأقيم ليلي 
جراحي تأن 
وأنا أمارس طقوسي 
بين نافلة ودعوات 
طالت بها تراتيلي 
قديسة  الحب خذي 
من ضعفي 
وأبدليني شيئا يقويني 
فعشقك كما السنين العجاف 
أتى على كل سنيني لم 
يعد لدي صوامع يوسف 
كي أختزن سنابل شوقي 
لليالي حرماني تكفيني 
ياسيدتي أحلي شعائر 
الحب فبعد رحيلك لم 
يعد شيء يعنيني فقد 
كان الأمل معقودا عندك 
تبخر في جو السماء
أملا كان يقويني 
تقطع جسدي أقمت 
صلاة الغائب 
على رفات ذاك 
الجسد وانت ترحلين 
وخنجر هجرك 
في قلبي تغرسين 
لما كان اللقاء 
ولما أقتحمت خلوتي 
لما تجنيت 
على قلبي لما 
وهل أنت وأحساسك 
هنا تنتهين 
هل للحب عندك 
نهاية صلاحية وبعدها 
تجددين أين نوع 
من البشر 
أنت وكيف هذا 
القلب تحملين أمرأة 
أم حرباء 
أنت مع كل لون 
تظهرين 
ضاع الحب 
وئد العشق تبخر 
الحنين قتل الأحساس 
منذ كان الرحيل 
أتعلمين أمرى 
أني لن أبحث عنك 
بعد اليوم ولن 
أسأل أين تكونين 
من وضع جرحا 
في القلب 
الأحرى أن يحسب 
مع الأموات 
لأنه هكذا سيكون 

بقلمي علي الجعفري

ليست هناك تعليقات: