السبت، 1 يونيو 2019

قصيدة {{صرخة ألم}} بريشة سلسبيل الاحساس العراقية{{جِنان_السمّان}}

صرخة ألم

ليتني لم أولد لكي لا  اشهد هذا العذاب،  في بلدٌ يقطنهُ بحرٌ عميقٌ من الحرمان ...
عسى ان أجد حلاً  لِهذا الحال....لأحسِنَ منه واهجره فيه جبال الأحزان  ...
تستعمرني أحلامٌ تٌراودني وأماني.. 
أفكر واتأملها فلا تتحقق ...! أريد هذا ... وهذا ... وهذا ...
ثم اصمت واقول القناعة كنزٌ لايفنى.. واظل اقاوع واهرول بمكاني... 
لكن الى متى؟؟؟ 
فمتى أفرح... 
وكيف اتسلح أمام اعاصير الأفكار تلك التي تُداهمني وأتمناها في كُل أوان ...
ياترى هل ستبقى أحلام اليقظة!!! 
أم  ماذا ؟؟! أتسائل بحيرةٍ؟؟! هل من عندهُ الجواب ؟؟! أُردد هل من مُجيب ؟؟!
ماذا نُسمى هذهِ الدُنيا بلدٍ غرِقت بالدماء
بلدٍ تُسلب الأرواح منهُ دون أستئذان ...
صُراخُ ... صراخ أسمعهُ في بلدي العراق،
ليتني أستطيع أنقاذه، وأخفف عنهُ الأهاتِ والأحزان ...
فمتى يأتي اليوم الذي فيه نستريح وننسى حريق بغداد وغريق نينوى الحدباء !!!
متى ننعمَ بالأمان ...
بلدٌ عاشَ سنواتٍ تحت ظِل الأحتلال،
فُقِدَ شبابٌ أبرياء، ورِجالُ أبطال، وأطفالُ ونِساءٌ ماجدات 
آهاتٍ ... آهات ... نقولُ بأعلى اصواتنا وتتعالى الاهآت ... لكن من يسمع ويُجيب لِصُراخِنا
... من يمسحَ الدمع ويزيحه عن الوجنتين... 
فكم بكينا  وتألمنا، وحزِنا بِكلَ حرقةٍ ووجدان ...
ونصرخ آه ... ياعراق 
فقُل ماذا نفعل؟ 
أليس للفتنة حلًا ياعراق !!! أهكذا سيبقى حالنا دونَ أي تغيير أم  سينتهي كُل شيء ونزهر من جديد ...!
آه ... متى ننعمَ في حياتِنا، وآه لهذه الحياة التي  أخترنا تسميتها، فجأة العراقُ يصمت فلا يستطيع أحدُ أن يُجيبَ نِداءهُ مهما يكن ...!

#جِنان_السمّان 
#العراق_الموصل
#مفكرة_ 2014

ليست هناك تعليقات: