إِليِهْ ...
إلى ذآكَ الذي سيتحملْ أنثى ليستْ كالبقية ...
أنا لستُ نصف ليُكمِلُني رَجُل
ولا ناقِصة فكر ليحكِمني أيْ رَجُل
أنا كامِلة، أكتفي بِنفسي،
أنا غَنيٌة جدًا عن كلِ أحد
لا غرورًا أو تكبُرًا ...!
أبحثٌ عن ذآكَ الرَجُل الذي يتقبلَنيّ بكلِ تفاصيلي .
يكونَ مُستقبلًا، املًا، طُمُوحًا
لا ألمًا ووجعًا وخذلان ...
أريدُهُ أنْ يُشعِرُني اننيّ لستُ مُجرد تابعة، بل شريكةٌ، صديقةٌ، وحبيبة
أريدُ أنْ أشعر أنه حقًا رجُلي
عضدي، سندي، ومُنتهى الكمال
لستُ بنظرهِ عورًة ليستُرني ...!
كم أودُ أنْ أراهُ عظيمًا في عيني
بِكلَ شيء...
يُساندّني في نجاحي، ويوصلني إلى تميُزِيّ، كِلانا يُكمل إحدانا الآخر،
هذا كلٌ ما أحتاجهُ ...
ليبقى رَجُلًا ثمينًا، فريدًا، ومُميزًا ...
أُقدِرهُ، أحترم تفكيرهُ، أُعظمُ قدره،
ذلك الذي أمسكَ يدهُ ليرتفع بي للأعلى، نحو ما أحلم به، مثلما خططتُ لهُ في مُخيلتي لأبتهج لِمصدر الأمان، فنُكملٌ مسيرنا معًا
فأنا معهُ مُكمِلًة كُلِ شيءٍ ناقص ...
#جِنان_السمّان
11:55 مساءًا
2019/5/20
#مايو_يوم الاثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق