الثلاثاء، 18 يونيو 2019

مقالة تحت عنوان{{هذا حالنا}} بريشة الملكة السومرية الموهوبة{{حور_القيسي}}

طفلٌ واضحةً عليه علامات البؤس، يسكُن الشارع،  أتاه أحد الأغنياء من ذوي السلطة اللامشروطة،....
الغني:- هي أنت؛ قم من هنا فأنت تلوث البلد بفقرك ومظهرك،
الفقير:- أيا سيدي أنتم أصحابُ الحكم وأموالنا التي تتنعمون بها، أين هيَ؟، أليست من حقنا؟،نحنُ العامة، أين هي؟.
الغني وبدا عليه التلكأ:- عن أي أموال تتكلم أيها الفقير المتسول، بل نحنُ من أنقذكم من زمن الضياع الذي طالكم، وبددنا الظلمَ عنكم، بل الأموال هيَ من حقنا،  وأنتم هُنا ضيوف على هذه الأرض.
نفض الصبي عنه غبار اليأس ووقف وقال بكلِّ همته:- من طلب منكم العرفان، من طلبَ منكم أن تحررونا، على رغمِ الظلم الذي كنا في، إلا أنه ليسَ مثل الذي نعيش فيه اليوم، عن أي أموال تتكلم التي من حقكم، الأرضُ أرضنا،  والمال مُلكنا،....
لم يكمل الصبي كلامه إلا ورصاصةَ الموت قد اخترقت قلبه الندي،....
وابتسامة مستفزة مرتسمة على وجه الغني.....
وتستمر القصة في ذلك البلد على هذا المنوال 
..........
هذا حالنا،
#حور_القيسي

ليست هناك تعليقات: