الجمعة، 7 يونيو 2019

قصيدة{{إن كُنت بالهجْر والبُعْد راضيَ }}بريشة ملك القصيد وسيد الكلمات{{محمد سيد أحمد}}

إن كُنت بالهجْر والبُعْد راضيَ 
فهـنيئاً لكَ السَّعد والتَّعس لنا 
وما نفوه عليْكَ بساخط
فالسَّخـط على من رآك وجنا 
لقد ذُقْنىٰ حَلىٰ اللُّـبَّ مـنْك 
وعليه نحيا وان كان فيك أماتَ
فكل الهـاوونَ يرمون بالحنْضلِ إذا 
ذَهَبَ بالتَّركِ وولَّ الحبيب وفَاتَ
فوالله يا دُرَّ السَّحاب ما نَكُنْ 
إن التَّجرح للضعاف ونحْنُ بقوانا
سَنعود من بدءِ اللـقا للورى
ونذْكُر صفْح اليدى والرّجاف كِلانا
لوقْتٍ نَفَسَ الهوى في الرَُبى 
فعِمْنا الهيام حتى أصاتَ هوانا 
فضربَ العاشقين بنا المثلا 
فلا دام المثل وقَضَىٰ بالرَّحل وهانَ 
فيا مَن كنتم تنظرون وصالنا 
قُطِع الوصال وصار الفراق لزاما
ويا مَن كنتم تعجبون سلامنا 
لا غرو آخر وأساب دون سلاما
//
أسرار مطوية ،، بقلمي 
محمد سيد أحمد

ليست هناك تعليقات: