أ إن كــان إلـــيـــك بـــِــــرّ نــحـــونـــا
لمَــا لا إلينا تـــــأتِ جــــــرّا بــكَــــــدْ
قـــد صِــلَـت الــشّـــوقـة عــــنــدنـا
حــدّ الــثّمــالـة مـن شـدّ حــرّ بأدْ
قــم يــا نـاعــــس الــحـــنّ لأمـرنــا
صـــاح الـــهـــوى بـــنـا زجــر بـفَــــدْ
الـعــُود خـــوّر والأجـــفّ أضــرّنــا
أمـــَا للــضــــرّ مـــــن در ّخــرّ بــنَـــدْ
ألا بـالتّـــرمّــم يــا الــعـاص ريّــنـا
أمـَـا تـكــتـــال فـي ردّ عــــرّ بــــوَدْ
كـنّـا لـــبـان الـــغـصـون بـحُلْــيــنــا
وعلـى الـعصور دَوْم سَـرّا بمَدْ
ومـا صِـبْـنا الـكَـلال ولا مـــسـّـنــا
فـجــاء دق الــرّواعـد جـبـرا بـهَــدْ
فـأنـّـس خـالد صـعصـع شـأنـنا
أهـــزّ حـيـــطــا صـالــبـا غـــــرّا بـلَـــدْ
وان ما تكـُفّ الخــفوق بأرضنا
سنعد الخفوق صليل ثور برَدْ
وعذرا صروف لا جَدَت هدمنا
فـالهدن نـأخـذ راحـا لسـرٍّ بـكَبْدْ
‘
أسرار مطوية ‘
بقلمي ‘
محمد سيد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق