مقهى ليلى
....
كان هناك مقهى اسمه ليلى
في بيروت في الحمره
شاءت الأقدار أن يكون أيقونة ما كان بيننا
تناولنا الحديث عنه
رقصت هي فيه ليله
غنيت انا على مسمعها في ليلة اخرى
لم أراها فيه
لم تراني فيه
تلاحم عشقنا فيه
ذهبت إليه بعد آخر لقاء
كان المقهى قد اختفى
تناوله معول وحطم كراسيه
وحطم ذكريات عشناها معا وان لم نلتقي فيه
زالت آثاره وبقى
طربي فيه يداعب اذناي
كلما مرت من امامي
كانت تمر امامي في كل رمشه
.....
بهاء الدين النفطجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق