نثري ورغم الحزن يمسحه
لكنه حقيقة باتت في قلوبنا
احزان وأتراح
ياعيد حل بالديار مسح
ونهب فباتت خالية
وكانها أشباح
هجرها أهلها قسرا فوالله
كانت لنا حديقة
عطرها فواح
سكنت الديار بعدنا غربان
حتى صوت الكلاب
ماعاد نباح
ترى هل ترجع بنا الايام
وتعود تسكن ديارنا
وتعمنا الافراح
عذرا ياعيد لم نعد نمتلك
الورود التي كنا نهديك
عند الصباح
بل قلوبنا اثخنتها الجراح
وغادرت منها الافراح
حسرة على الاطفال ناموا
وأحلامهم ان يصحوا
بفجر يحمل اليهم بعض
الفرح او الانشراح
بقلمي
صديق ملقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق