♡الرقص مع الحرباء...♡
عفوا...!!!
لست من بدأ العزف...
على اوتار الجراح....
لست من دعا الريح ،
واسدل الظلام...
لست من بدأ الرقصة،
على انغام الوداع...
بدوت مخيفا بقناعك الاسود...
وكأنك نورس يستعد للطيران...!!!
والعرق يتصبب...،
من جبينك المكشوف...
تنبعث منك،
رائحة الرحيل...
وكلماتك الخرساء،
اندثرت وسط عويل الرياح...
لم أعد آبه لها...،
لأنني لا أتكلم لغتها.
أنا فقط اندمجت في الرقص...
سقطت مني مشاعري...
تطايرت مع الريح احاسيسي...
وتحللت في التراب احلامي...
استسلمت للمشهد الحزين...
وتداخلت مع الوانه القاتمة...
فأنا لا أطير كما الطيور....
بل لا أبرح مكاني،
وأجعل الوانه الواني...
أنا كما الحرباء...!!!
قوتي في هدوئي....
وسلاحي في جلدي...
فما أصعب أن تجدني، بعد ضياع...!!!
دمي بارد كالجليد...
لا يغريني صخب الحياة...
ولا يستفزني انصهار البراكين...
فارقص،رقصتك ...
واحتفل بطقوسك...
وحضر بغضبك،
غضب الطبيعة...
فقد وقعت في مأزق الصمت...
وضعت في متاهة،
الحركة والسكون...
♡الفيروز♡ 7/6/2019
بقلمي.....سارة السملالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق