رسالة لمجهول
أما عن واقعي سأتحدث.....
أكتب لك وأني أعلم أنك لاتسمعني ولا تراني.....
تراودني أشياء كثيرة لاأعلم مصدرها وها أنا جئت لاجئةً لأحتضانك ربما ستفاجئك رسالتي ..تخونني الكلمات لأعبر لكَ عن جُل شعوري... ليلة البارحة زرتني بأحلامي وملأت عليَّ وحدتي
فآه... آه كم آنستني وأسعدتني..
قد كان حلماً جميلاً ليتني أنام عمراً كاملاً.
أحتفظتُ لك بالكثير من الأغنيات والقبل ليتك تعلم بشعوري لكان ذلك أجمل...
صليت لك كثيراً وأطلت بسجودي إجلالاً لله ومحبةً لك
تنتابني لحظات كم أود اختضانك بشدة ليخبركَ قلبي بأني لستُ بخير... أكتب لك وشيءٍ ما يمنعني ليتني أعلم ماهو لأتوقف لكن لاشيء. ربما لاتعلم كيف ينام المرء وفي صدرهِ الكثير من الكلمات اللامتناهية وغارقٍ
بالألم، وأعلم جيداً بأني استيقظ منذُ إن أحببتك وعيوني غارقةً بالدموع بالألم نفسهِ وليس لدي أي خيار لإفعله.. أيعقل اني يكون قلبي مفعماً بالسعادة وفجأةً أصبح مقبرة يحمل آهات العاشقين؟؟ أين ذهب كل شيء.
في آخر رسالتي لاأودُ أرسال رسالتي لك لأني أمرأة شرقية لاتأبى أن تكون ثانية..
يكفي أني راضيةً تماماً عن ماأشعر بهِ.
فياسارقي اودُ أن أخبرك بسرٍ ...
فأنتَ هو أماني الذي أبحث عنهُ دائماً
فياسارقي اودُ أن أخبرك بسرٍ ...
فأنتَ هو أماني الذي أبحث عنهُ دائماً
مع عشقي وقسوتك...
رقية الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق