مقتبس من حياتي اليومية
مع بزوغ الفجر وأشراقة نور الصباح
أستيقظ من نومي العميق أفتح عيني
انظر يميني وشمالي كل شيء يحيط بي
كتبي دفاتري اقلامي هاتفي اقراطي
أنظر الى الوقت وبعدها هناك خمس دقائق استرجع
فيها أحلامي وخمس دقائق افكر من انا تراني على قيد الحياة؟اسئلة غريبة تدور في ذهني واقارن اوجه التشابه والاختلاف بين الموت والحياة بين الواقع والاحلام،اسافر مرة ثانية بمخيلتي الى عالم الاحلام ابحث عن ضيوفي واللقاء بالغياب أفكر بتفسير حلمي بعدهاانهض من فراشي الدافئ انظر الى مرآتي وكم تغيرت ملامح وجهي
ارتدي ملابسي شيء ما يشدني للحياة حماسة الامل تأخذ بيدي بأن كل يوم هو يوم جديد لاتنظري للخلف واصلي تقدمك
أجالس الناس في الزحام العجوز، الطفل، الشاب، المراهق، الغبي، الذكي
واثناء جلوسي لن انتبه الى مدى استقامة ظهري او انحناءه او الى وضعية ساقي ولا انتبه الى مايرتديه الناس
كل الذي اعرفه بأني انظر الى الملامح نظرة الفيلسوف وادرس كل جزء فيه بأتقان حتى خطوط اليدين والعروق البارزة، اخترق جوفهم كالضوء الذي ينفذ خلال الزجاج
افتش عن اشياء تعكس الكلام والملامح أمسح الغبار على ذكرياتهم فأرى ثقب متروك وجرح يلتئم وذكريات مطوية في لوح مدفون بالغبار وأخر يتكلم عن المثالية وبداخله متردد يخشى الناس والاخر يدعي بأنه لامبال ولايكترث لاحد اما بداخله طفل ضائع والاخر لايتكلم وفي داخله صراع وصرخات والاخر يتكلم بصوت عالى وبكلمات قدتكون جارحة ولكن بداخله انسان حنون يخشى استغلال الناس له ولانه لايملك القوة في الدفاع عن نفسه سوى سلطة اللسان
وأنا بدوري في هذه اللحظة ااخذ دور الرسام أرسم على ملامحي لوحة مليئة بالالوان الزاهية وانثر الورود في وجه من انظر اليه لالشيء وأنما أحافظ على انسانيتي ولاارمي بها في النفايات
2019/6/28
غفران العزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق