((ماذا لو قررت ايقاف الكتابة ))
ياترى هل يروي لي عتابه ؟....
ياترى هل سارد له ايفائه ؟.....
ياترى هل سيكون لي لحن الطيور؟ ...
ياترى هل سيكون بخير ؟......
ياترى هل اكف عنه ابدا ؟....
ما كنت هكذا لاكون ياسفير ....
ماكنت ان اكون بدونه متقطع النظير ....
هذا والعتاب قايع كالنفير ...
هذا وهو بلا ايايا كالسراب المستطير...
مرة ياتي ومرة لا يغير المسير ....
ماذا لو طرقت الصباح ...
يا ترى هل سارتوي شهدا مياح ...
هل ساكتفي بقولي المنظمر ....
وسطري المنبهر ....
وعنادي المستمر ...
يقول لي مالي وانت ....
ويقول لي من انت ؟
ويحاورني يقسوة تلى وعندت .
ماذا لو قررت ايقاف الكتابة؟ ...
هل سيرحل عني طيفه .؟
هل ساواري ظل الجفاء ؟
وعناد الاسى والخفاء .
وهل ساجند رهبتي حد السطور .؟
واستمالتي صخب البثور .
وعناد الغفلة وامد له الجسور ...
ماذا يجري في عالمي المتبعثر ...
وكيف لي ان ارمي صراخي ....
على طفيف الافاق وانتظر جواب ...
ايها القارئ هذا الرد المستغاب ....
اعنيك بالمداد المتدحرج وروعة السطور ....
من انا حتى تواري حرفي مثواه.
غير ابه بتلكما الاشياء ولا اياه ...
وابقى مسترد الرهبة المستمدة ...
وخطوتي المسرورة المستردة ....
وعبثي بين احرفه عناد الوصال ...
اتدري عنمن اتحدث ؟؟
وهذا السؤال المتصلب يرتجف .
كصلب اليسوع قهرا بالامس ...
كنداء الرجاء للرحمة والحس ..
ولازال طيفي يحادثني عتهم ....
ويحاورني نيبابة عنهم ..
كانهم بجانبي وحوارهم ..
او لعل بمسمع ضجيج امس ...
ماذا لو اوقفت الكتابه ...
هل سترنوا ...
الي قوة المواصلة ....
وعبث الايصال والمجاملة ...
وقوة الافاق وحثيث الموصلة ...
وتداني الاقطار والمحاولة ...
ترى اي رد سترد عن ...
واي استقبال الي ستمكنني ...
ثق ان الحرف لازم ...
يرتجز بقوة مراغم ...
وهذا الدفئ المرتوي ضمئه .
يكفيك ارادة مستقمة ....
وهذه السطور عبرت عن دواخل اسيرة ...
مرة اخاطب اميرا ومرة يعتي الاميرة ...
هذه السطور ابلت بالجزاء ...
تلك معرفة وهذا نداء ...
ماذا لو اوقفت الكتابة ؟؟
بقلمي رياض النقاء
العراق ....الاربعاء ....10/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق