الجمعة، 19 يوليو 2019

قصيدة{{لعبة الطفولة}} بقلم الشاعرة والكاتبة العراقية المبدعة{{👑 ساندي الموصلي}}

لعبة الطفولة 

كبرت ولازالت حين تسير في الطرقات 
على حين غفلة 
تقف تمسك الطبشور
 ترسم على الأرض مربع كبير تضع في داخله الخطوط والأرقام وبعد ان تنتهي 
تتناول حجارة تلقي بها على احد الأرقام وتأخذ الحجارة بالدوران في الهواء والعيون تترقب لحين ان تسقط على الرقم 
تبدأ معلنةً رحلة طفولتها تقفز مرحاً من رقم إلى آخر وكل رقم يأخذ بذاكرتها يعيدها صغيرة تسمع أصوات طفولتها ترى رفاقها حولها ينتظرون كيف ستنتهي تلك اللعبة ومتى يحين دورهم وفجأة تخطأ وعندما تفتح عينيها وترى الناس ينظرون اليها 

تلملم نفسها وتركض مسرعة تحاول الهرب ممن حولها 

حين تعلم ان تلك اللعبة لم تكن مجرد لعبة طفولة بل هي لعبة حياة تلك الأرقام هي كمراحل حياتنا وتلك الحجارة هي احلامنا بيدنا نحن نلقيها أين ومتى نريد ففوزنا وخسارتنا نحن من يملك ذلك الخيار والفوز للذكي من يتقن فن تلك اللعبة.

2019/7/18
11:26

# بقلمي 
👑 ساندي الموصلي

ليست هناك تعليقات: