الاثنين، 29 يوليو 2019

قصيدة{{وتسألني مقاعد الانتظار}} برحيق الاقحوانة السورية{{سجى الحمصية}}

وتسألني  مقاعد الانتظار
أما آن له لن ان ينجلي 
ضوء النهار ....
أما آن لقيد الهجر 
أن ينكسر ....
وتشدو بفرحة لقيانا 
الأطيار ....
ويسألني فنجان 
القهوة الثاني ....
متى سأتحرر 
من احزاني ؟؟؟؟
أما كفاه جفاف 
قعري ...
والفراغ القاتل ...
قد غزاني 
ومابال......
  طوق الياسمين 
يهذي ....
بأنه لم يعد 
افضل هديه 
لعاشقين ... 
ومابال النوافذ
تسكب دمعا....
ويرثي لحالها
الناظرين ....
كانت 
شاهدة على لقاء 
وعهد كتب بحبر
الحنين ...
ويا عطر حبيبي 
لم تعد تعبق ....
بأنفاسي 
لم تعد تتغلل 
بروحي ....
وتوقد لهيب 
النار بإحساسي
ذلك المقعد الحزين 
يئن انين المذبوحين
يشكو جور السنين 
وتتسآل كل 
الاشياءمن حولي
ماااا صنع 
بنا الهجر ....
وكيف غدونا 
غربااااء
بطرفة عين

بقلم ......... سجى الحمصية 
الأحد......28/يوليو /2019

ليست هناك تعليقات: