إبن.....اللّحظة
ريحانة القلب.....عصفورٌ غرّيدٌ
يا رفيقي : يا ابن....الّلحظة الفرحة
والّتي تشجّرت من......فحوى
الّلقاءت.......المُتكرّرة
أصنعُ منها الواحات...........ذكرى
لأتظلّل بفيئها..........الرّطيب
أتلمّسُ عذوبة أّنسك......العذيب
يا رفيقي : خُذني
معك إلى الدّوح.............القريب
ضمّني إلى صدرك.........الحبيب
أسمعني همسك..............الرّتيب
زقزقة الصّوت..............العجيب
يا رفيقي : أيُّها المصنوع.....من
بؤبؤ الزّمن............المستحيل
إنّي أتوق للقياك.........الجميل
عطرُك يضوع ......مع
الدّم في وريدي........كالمسيل أنهاراً
تتدفّقُ على تلال.......روحي
وقلبي وجسدي...........النّحيل
رفيقي يا ابن الّلحظة.......وأيّة لحظة
لحظةٌ كومض.........السّحر خرجت
من عمق.........البحر أحلاماً
صعدت إلى.........العلياء
جاورت القمر........ضياء
تفتّحت كرياض.........أنجمٍ
محت الغيمة......الظّلماء بنت قصرها
مع النّجوم في....السّماء
وتربّعت كملكة في مملكة......الأفراح أحلاماً
جعلت من السّحر كلّ.......السّحر
فأنطقت في الصّحراء.........الصّخر
سبحت مع أموج.......البحر
وأمرت الأفلاك.........تجري بعثت مع
الزّبد نسائماً.............تسري
إلى ديارك يا رفيقي يا ابن......الّلحظة
الّتي أيقظت في الآفاق........قهري
وأبعدت السّواد عن..........صدري
محت العتمة
ومسحت وجهها بالأمل.........البشر
لتبتسم رمال.......البحر
وتعانق التّراب........والصّخر
يا رفيقي ! : من ناداك أن......تأتي ؟
من دفعك أن تفكّ أسر.......قلبي ؟
أيُّها : الضّنين
ماذا يُضيرك لو بقيت معي ؟
نتمدّد أفياء.........الهوا
نرقبُ النّجوم.....ليلاً ونجمة الشّمس......نهاراً
وهي مشغولةٌ تُفصّلُ
أثواب الحلم..........الجميل
وتُزيّنها بزركشات الآمال.........العريضة
وتُحيك قمصان الرّؤئ.......الحالمة
ماذا يُضيرك لو منحتني الوقت.......السّخيّ ؟
في لحظات الّلقاء
لنجعل من الّليل.......قمراً
يتسرّبُ شعاعه فيُعانق......الوجد
الّذي تكدّس على قلاع.........قلبينا
بقلمي
لميس منصور
20 سبتمبر 2017
سورية طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق