عندما تصفعني الحياة وتتركني غارقة بدموعي و أهاتي
لا ابوح لاحدٍ عما يعتريني من حزني وسبب دمعاتي
بل اعتدت على تكفيف دموعي بيدي لا انتظر من يُربت على كتفيّ ليخبرني انه بجانبي ..
ألتجأ الى مفكرتي التي تعلم عني اكثر مايعلمه المحيطون بي
امدد يدي الى مقلمةٍ وضعت على طاولتي تملأها انواع عدة من الاقلام بألوان مختلفة ٍ امسك قلمي ذا الحبر الاسود
كأنه لايرغب ان تلامسه اناملي يدفع نحوي قلم أزرق فأبعده عني وامسكه هو رغماً عنه
افتح مفكرتي على صفحة بيضاء
لاكتب خيبتي واشاطر ورقتي حزني
فيأبى يراعي الخضوع .. !!
اقلب رأسه على عقب واعاود نزف قلائل وجعي
فأجده مُصراً على الرفض !
جنّ جنوني وصرخت بوجهه " أتجرأ على عصيان امري !
أقسم ،سأحطمك تحطيماً .."
مسكتهُ بكلتا يديّ وصفعته بالارض بقوة
فشُطر نصفين وتطاير حبره على ثيابي وفقدتُ االسيطرة على نفسي فتزايدت عصبيتي وذرفت دموعي ، وقطعت سلسة افكاري
وهلمّت بي خيباتي ..
وكأني اسمع قطرات حبره تحاكيني :
_ "حاشاكِ يا مولاتي .. لم ولن أتجرأ على عصيانك
دائما كنت رهن اشارتك لتخطي بي ابهى الكلمات وارقاها
كلمات تخالج الروح بمغزاها ،
وكنت بغاية الفرح والسرور من اجلك
ولكنك توشحتِ بالحزن و وشحتني به رغماً عني
كل مرة تمسكيني بقوة يكاد ينفجر حبري الى اعناق السماء
تلعنين حظك العاثر وتذرفي الدمع على رأسي
فتقطعي القلب اشلاء
احاول منعك من الامساك بي فأناولك اقلام ملونة علها تلون حزنك هناء
فلم اعصكِ ابدا .. بل اشتاقك فألبي النداء
شتتِ فكري ... قطعتني الى اجزاء
هل الان انتِ مسرورة و سُعداء ...!"
وكأن صدى كلماته تهز اركان غرفتي هزاً
فأقفز مذعورةً من سريري على صوت منبه غبيّ بجواري ،
افتشُ عن يراعي وسط عندما تصفعني الحياة وتتركني غارقة بدموعي و أهاتي
لا ابوح لاحدٍ عما يعتريني من حزني وسبب دمعاتي
بل اعتدت على تكفيف دموعي بيدي لا انتظر من يُربت على كتفيّ ليخبرني انه بجانبي ..
ألتجأ الى مفكرتي التي تعلم عني اكثر مايعلمه المحيطون بي
امدد يدي الى مقلمةٍ وضعت على طاولتي تملأها انواع عدة من الاقلام بألوان مختلفة ٍ امسك قلمي ذا الحبر الاسود
كأنه لايرغب ان تلامسه اناملي يدفع نحوي قلم أزرق فأبعده عني وامسكه هو رغماً عنه
افتح مفكرتي على صفحة بيضاء
لاكتب خيبتي واشاطر ورقتي حزني
فيأبى يراعي الخضوع .. !!
اقلب رأسه على عقب واعاود نزف قلائل وجعي
فأجده مُصراً على الرفض !
جنّ جنوني وصرخت بوجهه " أتجرأ على عصيان امري !
أقسم ،سأحطمك تحطيماً .."
مسكتهُ بكلتا يديّ وصفعته بالارض بقوة
فشُطر نصفين وتطاير حبره على ثيابي وفقدتُ االسيطرة على نفسي فتزايدت عصبيتي وذرفت دموعي ، وقطعت سلسة افكاري
وهلمّت بي خيباتي ..
وكأني اسمع قطرات حبره تحاكيني :
_ "حشاك مولاتي .. لم ولن اجرء على عصيانك
دائما كنت رهن اشارتك لتخطِ بي ابهى الكلمات وارقاها
كلمات تخالج الروح بمغزاها ،
وكنت بغاية الفرح والسرور من اجلك
ولكنك توشحتِ بالحزن و وشحتني به رغماً عني
كل مرة تمسكيني بقوة يكاد ينفجر حبري الى اعناق السماء
تلعنين حظك العاثر وتذرفي الدمع على رأسي
فتقطعي القلب اشلاء
احاول منعك من الامساك بي فأناولك اقلام ملونة علها تلون حزنك هناء
فلم اعصكِ ابدا .. بل اشتاقك فألبي النداء
شتتِ فكري ... قطعتني الى اجزاء
هل الان انتِ مسرورة و سُعداء ...!"
وكأن صدى كلماته تهز اركان غرفتي هزاً
فأقفز مذعورةً من سريري على صوت منبه غبيّ بجواري ،
افتشُ عن يراعي وسط مقلمتي فأجده مبتسماً لي
اخذته وفتحت مفكرتي وكتبت .. " رباه تهتُ بغياهب عتمتي ، انر لي طريقي و ردني اليك رداً "
#اضاءة_ذات
فلسفتي والقلم
#ألـق_محمد_رويحة_حلال فأجده مبتسماً لي
اخذته وفتحت مفكرتي وكتبت .. " رباه تهتُ بغياهب عتمتي ، انر لي طريقي و ردني اليك رداً "
#اضاءة_ذات
فلسفتي والقلم
#ألـق_محمد_رويحة_حلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق