كان فجراً باسماً
قد تختلفُ......المساءاتُ
بين
مساءٍ بغيومه.......الدّاكنة
وآخربسحبه........البيضاء
وليلٍ جدائلهُ.......سود
وآخر
بدرهُ يُنيرُ........الوجود
هُناك.....أصواتٌ
وهُنا...............زغاريد
وهناك وهناك.......أغاني
ثُمّ بعدها تتلاشى......الأصوات
كتلاشي صوتُ أوتار.......القيثارة
يهربُ ويهربُ ويولّي..........أدباره
كما بين.....
الغيوم السّود بريقٌ..........يتوارى
وأناااااااااامازلتُ
على شرفتي...............المزهوهرة
أسترقُ........السّمع بانفرادي
مع قلمي أسجّلُ ما أسمعهُ
وما يجولُ.........بخاطري
وأقتلُ الوقت........الفارغ
لكنّ روحي.......الحُرّة ستبقى......حرّة
تزهو........بغرورها.........وكبريائها
لا تستجدي.......حلماً جديداً
لأنّ حلمها القديم........مُقدّسٌ
مثل أحلام.......الشّباب
عندما قدم ذاك........فجرٍ
وكاااااان فجراً.........باسماً
بقلمي
لميس منصور
27 مايو 2018
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق