((((الف وجه وقناع))))
تتباهى أنك تتلون
كحرباء مالك في
الود بقاء أكتب ان
الصادقون يعيشون
حياة النبلاء لاتخلط
الأوراق فحروفنا
تبدء بألف وباء وتنتهي
بياء الهجاء كيف تنمو
سنابل الحق بسخاء
أذا كان الغيث مقروننا
بدعاء كيف ينموا العشب
ويعم الرخاء وجوها متفرقه
ترتدي نفس القناع بما
نفصح أن عم البلاء وعظم
الخطب وأسدلت ستار
المسرح تعلن الأنتهاء أي
عصر وزمان نحن فيه
غرباء نهاية عصر كان
الحكم فيه للحكماء ثم
أنحدر ليكون الأمر بيد
أراذل الناس والأغبياء
ألف وجه وقناع تنتهي
قصة أبجدية اللقاء
بقلمي علي الجعفري
24/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق