إِلَيْك أَكْتُبُ
وَقَدْ خِطْتُ أَهْدَابَ الشَّوْقِ كُحْلِيٌّ
وَتَيَمَّمَ الهَوَى المَسْكُوبَ
صَوْبَ خُصُلَاتِ الحَنِينِ
أكَتِبْ أَحْلَامَ اللِّقَاءِ
وَهَمَسَاتِ النَّقَاءِ
حِينَ تَحْنُو أَنَامِلُ الغدير
وَتَجَمَّعْنَا شطئآن التَّرَفُ
أوتذكري
صخب قِيثَارَةُ الأَنِينِ
وتوسد الشَّغَفُ
عَلَى وِسَادَةِ الطَّرَبِ
كُنَّا نَعْزِفُ صَهِيلَ الأَمَانِي
وَالأَنْفَاسَ خُيُوطٌ وَرْدِيَّةٌ
ويك أَنَّ
الصَّدَى يَتَحَدَّرُ هوينة
لِأُخْبِرَ الرِّيحَ
كَمْ هَاجَ غَضَنْفَرُ الضِّلْعُ
وَغَصَّت فِي الرُّوحِ
شردقة الاِنْتِظَارُ
.............
مالك علي...الأردن
.............👈(زخة قلم)👉........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق