السبت، 3 أغسطس 2019

ج1 من قصة {{كيف كنت وكيف اصبحت}}بقلم الكاتبة والمؤلفة العراقية الموهوبة{{تمارة الموصلي}}


     "كيف كنت وكيف اصبحت"

تقول القصة...
كانت هنالك فتاة 
إسمها ماسة من أبٍ وأمٍ أثرياء جداً.. 
فَلمْ يحالفهما الحظ في الانجاب إلامرةٍ واحدةٍ
 وكانت إبنةٍ اسموها 
{{ماسة}} 
ولدت ماسة وكانت رائعة الجمال وكان والديها سُعداءّ بها .. يحبوها حُباً لايوصف فكانت مدللة جداً
 لم تطلب شيئاً الا ويتم فوراً ويجاب وينفذ فكانت مدللة جدا ترعرعت على الترف والدلال ..وصاحبَ هذا كلهُ غرورٌ وكبرياءٌ في نفسها.. وكانت تفتخر بجمالها وعائلتها الغنية ..فكانت تهين الفقراء وتحتقر من هو ادنى منها
كَبُرتْ ماسة وأصبحتْ في دور المراهقة وهي على هذا الحال من التعالي والغرور وانعكسَّ ذلك على ابويها فصارت لاتصغي لوالديها الا مايعجبها من الكلام  ورافقت اصدقاء السوء وصارت ترتدي ملابس غير لائقة وكيف لا واهلها قد افسدوها بدلالهم لها ..
فبقيت ماسة على هذه الحال حتى اصبحت في الاعدادية ورغم هذا كلهُ كانت متميزة بدروسها وذكية أيضا كانت تحب الدراسة وتحب زميلاتها الذين بنفس مستواها الاجتماعي كانت تحب الرسم كثيراً ولكن لم تكن هذه هوايتها فكانت تفضل ان تصبح مهندسة ديكورات وتصاميم كانت تحب التصاميم والموديلات والديكورات.. وفي يوم من الايام صادف يوم عيد ميلادها .... فأحبَّ والديها ان يصنعان لها مفاجأة لعيد ميلادها ، وفعلاً أقاموا لها حفلةٍ كبيرةٍ،، وكانا بكل سنةٍ يحتفلون في عيد ميلادها ويقيمون لها حفلاتٍ كبيرة تحضُرها العائلات النبيلة والفنانين فكانت تظهر هي بأجمل إطلالةٍ كأجملِ زهرةً في الحفل وهي كانت دوماً متلألأة ورائعة الجمال ......


يتبع...

ليست هناك تعليقات: