الجمعة، 30 أغسطس 2019

ج3 من قصة {{زخات مطر}}بقلم الكاتب والشاعر العراقي القدير{{مقداد ناصر}}



قد يسعدك صوتاً لم تسمعه من قبل
يهز أركان الروح كامر جلل
ارتعدت الفرائص و افشعر الجسد بخجل 
لم تمر سوى لحظات حتى عاد لها العقل
من هذا الصوت و اي عاشق من نهاية الظلام انسل
من هذا عاشق الغيم و البرق و مع الرعد صوته يجلجل 
هل كان لمسه رقيقا الى هذا الحد 
كقطرات العطر الممزوج بماء الورد آثاره كبلل
كان هذا ما يجول في خاطرها من تساؤل 
عادت مسرعه إلى نافدتها لترى ماذا حصل 
فرات من خلف نافدتها قطرات تضرب نافدتها  بحماس 
ففرحت كأنها رأت حبيبها ينتظر 
فتحت النافذة فاستقبلت انسامه بشغف 
و احتضنت قطرات بلهفة محب ذائب 
كانهما ألفا بعض منذ زمن بعيد 
فتخضبت ثيابها و وجهها بقطراته 
و بعثر شعرها هبوب رياحه 
و انتشت ببرودة من اجوائه 
كانها دفء مشاعره و حنانه 
بصعوبة اوصدت نافدتها كأنها تودعه 
لحظات صمت من النافذة تراقبه 
حتى تششت ذاك السحاب و الريح ابعدته... 
..... زخات مطر.... 3
مقداد ناصر... العراق... 30/8/2019
#اريج_الذكريات_السلسلة# mukdad

ليست هناك تعليقات: