هرعتُ مسرعةً نحو قِمَمٍ
وكانت لحظاتي مليئة بتلك الابتسامات
لا استطيع جلب انفاسي ،،
كُنت مكللةً بالامنيات
وكأن العالم له نظرةً واحدةً
ما إن أوشكت التوقف
لم يعد الوقت له قرار
كل شيء رُهِنٌ بكلمةٍ
استلهمت شيءً جميل
لطالما كنت أحلم به
ابتسامتي اسعفتني حينها
والصمت اصبح قرار كلماتي
لماذا !!!
تلك النار المشتعلة في صدري
ذلك الانهيار غزى العيون
لقد هَمدت كل أحلامي
كرمادٍ ،،
أشرقت عليه شمس التضحية
ينتظر الرياح تُلاطمه من كل صوب
جلستُ على اوراق مذكراتي
لأُخبرها اني سأظهر للعالم
سأكون ،،
رغم لا الاقدار
رغم حدف القدر
رغمً على الرغم نفسه
سيكون ظهوري ،،
سأطلق عنان الدموع بفرحة
ٍ لأطفئ بها جمر السنين
شيماء الخزاعي
العراق
2019/8/10
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق