الأربعاء، 7 أغسطس 2019

قصيدة{{شقيق_الروح}}بقلم اميرة الحدباء الموهوبة العراقية{{جِنان_السمّان}}

#شقيق_الروح

كأنّك الروح أتيت من بعيد تزهرُ في أطيافِ قلبي جفلتُ مما رأيت، خُيّل لي لِوهلةٍ عشقٌ قديم ظهر الغيب لعلّ الله والسّماء شهود .
صدقت رؤياي فدلّ قلبي على رزقٍ
قريب ...
 عينهُ كالمهاة في بريقِها تتحدّث عن ألف قصةٍ وقصة
وسيمٌ كرجل الهيبة يخطف الأنفاس
ذو رجولةٌ تلمع في الأفقِ مواقفهُ
صدقهُ يتحدّث فيهِ أهلُ الأرضِ أجمع 
سمتهُ الخُلق
عنوانهُ معروف تطربُ المسامع لكثرة ترتيلهُ بِها، أسمعهُ في كلِّ مكان يُكرّرها أحبّها يالله، أرزقني حبُّها يارحيم ...
إخوانه الوعد، الشرف
فصدقت رؤياي وها أنا اليوم أخبركم به ...
راودني في منامي مراتٍ ومرات
لكن هذه الرؤيا الخاتمة
طيفهُ يُحيطني من كُلِّ جهة 
لِيرقيني بأسماء الله ويحفظني له

فهل علمتم الآن من أنا ...
أنا النصيب إذا طرقتُ باب محبوبي
لا أحد ولا الكون أجمع يمنعني عنه
فالله أحكم، خلقني من ضلعهُ لأحتمي به ...
هلّلت المسرات
دُقتْ الطبول
دخل الحبيب وقال :- كلّ أهل محبوبتي مدعوّين ليشاركوني فرحتي 
فأتوا بمن تحبوا؛ لكن ...!
من لم يكن الله في قلبه عند عتبة قلبي ممنوع الدخول، 
فهي الحُب وأسمى معاني الحياة
من يؤذيها في كلمةٍ أو يتدخّل فيما قسم الله لنا، ليس له مكانٌ بيننا

اللهم بلغت اللهم فاشهد

#جِنان_السمّان0
#العراق_الموصل 
#يوم_الأحد_يوليو
2019/7/28
#الساعة 1:16 مساءًا

ليست هناك تعليقات: