{{صاحبة الوردة الحمراء}}
كانت هناك فتاة تعيش في عالم الخيال تحمل على ظهرها شجرة الامل بأغصانها المتشعبة ..ومغطاة بالورود الحمراء التي تفوح منها اشهى العطور لتعم الارجاء وتبعث الطمئنينة والسكينة في نفوس من ارتشفها..
هذه الشجرة خلقت ونبتت جذورها في اعماق قلب تلك الفتاة ..
تسقيها بكل يومٍ بالتفاؤل ، عندما تسير معها.. وترسم لوحة جميلة في عيون من أبصرها كأنها الطاووس بهيئة بشر ، لكن تلك الفتاة وهي تسير تسمع حديث المارة يلقون عليها تعويذات التشاؤم واليأس بأن جمال شجرتها لن يدوم وسيأتي يوماً عليها بأن تذبل تلك الشجرة وتذبل هي معها ، ذبلت تلك الفتاة واخذت تعير الاهتمام بأقاويلهم تلك ..وتعود إلى البيت حزينة يائسة بدأ الشك يدخل إلى قلبها وبعد مرور أيام حدث فعلاً ماكانت تسمعه تلك الفتاة من الناس بدأت شجرتها بالذبول واغصانها بدأت تنكمش وتتكسر حين تتكئ على بعضها البعض واوراقها تسقط واحدة تلوَّ الأخرى وعندما رأى الناس ماحدث بدأو يخبروها بأن كلامهم اصبح حقيقة... حينها حزنت الفتاة كثيرا وبقيت في المنزل كي لايراها احد بعد ان اصبحت بهذا الحال لايراها أحد سوى ضوء الشمس بقيت تلك الفتاة فترة على هذه الحالة وذات يوم جلست تنظر إلى الشمس وهيا تغيب وكيف ان الظلام حل بعد رحيلها حتى اخذها النعاس ملقاة على اعتاب شرفتها فأيقظها ضوء الشروق.. فنظرت متعجبة!!!! واخذت تكلم نفسها كيف انها استسلمت لتلك الاقاويل وايقنت ان كل شيء في هذه الحياة تأتيه أوقات يضعف ولكن بيده يستطيع ان يكون قوي او ضعيف وبنفسهِ يعود من جديد.
بدأت الفتاة تستجمع قواها وتروي قلبها بالتفاؤل من جديد بدأت الشجرة تستعيد قواها واخذت الاغصان كل واحدة منها تسير في طريق تحمل معها الورود الحمراء لتتوهج وتتفتح من جديد
2019/8/29
5:23
# بقلمي
👑 ساندي الموصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق